أهدانى الصديق مصطفى بكرى مذكراته التى صدرت مؤخراً، وعنوانها: معارك لا تنتهى حكايات وذكريات. ولأن ما يكتب عنه مصطفى هى وقائع عشناها معاً، وعاصرناها لحظة بلحظة. فإن القراءة تصبح متعة خالصة لأنها تُذَكِّر الإنسان بأيام قريبة. ولأنها مضت وتركت آثارها. فذكراها تصبح حلوة فى النفس. شهية فى الوجدان.
أنهى وزير النقل الفريق كامل الوزير المداخلة مع وائل الإبراشي قائلًا : "بشكرك يا أستاذ وائل .. واللي عملته الحكومة أنا قلته في برامج أخرى". بمعني ان هذا التليفزيون لا يستحق ان أعمل من خلاله مداخله ولن اتحدث معكم .. كما اعتقد ان ملخص هذه النهاية تشير أصابع الاتهام الي التلفزيون المصري كله وأصحاب قرار التطوير وأنه آن الأوان وجب الإصلاح بعد هذه الأزمة التي نبهنا اليها وأنها بالضرورة ستحدث طالما أننا نتعامل مع إعلام الدولة بروح التنافس وعلي إقتناص المشاهد .. وصيد الإعلانات والتكالب عليه .
أصوات شاذة تتأرجح هنا وهناك وعدد من المصرين والعرب والذين نراهم من أهلنا يرفعون شعار التسامح والتصالح والمحبة والغفران وبعض التعبيرات والشعارات والتنويهات والجمل الرنانة التي تستهوي الشباب والمرأة والملفتة للإنتباه والتي تؤدي الي لا شيئ . وحقيقة الأمر أننا نواجه هجمة شرسة علي عقولنا بموجه هادئة تخلق في وجداننا الاستضعاف والاستسلام في كل مناحي الحياة ..
كتب : د. ابراهيم ابوذكري * مصر من مكونات الدم السوري جملة تذكرتها وسط هذه الزوبعة الغير مبررة والتي تعتبر حوادث فردية لا ترتقي لتكون قضية عامة وسياسية تشتعل بها الفتنة بين شعبين لهما من التاريخ والعلاقات الراسخة الممتد جذورها الي اعماق جذور الحبال في اعماق الأرض .. تذكرت هذه المقولة الرائعة وانا الان بالقاهرة حكاية دمشقية لم تنتهي وستظل في ذاكرة الأمة